الجمعة، 4 أبريل 2008

رساله شعر " مصطفى أحمد"


هذه حروف تعبر عن إحساس معين فى وقت ما وليس كل إحساس صدق فى التعبير عنه النطق إن نطق

فا بالنسبة لى هى أمانة يحملها لسانى أو قلمى أو أى مترجم لذلك الإحساس فإن فشل فى التعبير فقد فشل معه الإحساس .

وأنا ابعث تلك الرسالة لمن هى أقدر وأحق بها معبراً عن إحساسى بتلك اللحظة .





رساله .....

من موطن ٍ .. لم تستطع فيه العين رؤياك ِ

لكنك ِ الأولىّ لبُــــعد مـــداهــا

يانظرة .. شملت مواطن عدة

عادت !! وقد حملت إلىّ رؤاك ِ

بالأمس أجهلك ِ .. واليوم أعلَــمُـــك ِ

وغداً لموصلكِ .. هو كل آمالى

فخراً بك ِ .. أسعى إليكى تقرباً

سعى الكرام ِ لأرض الطيب ِ عطشانا

أتنفس العطرَ منها أروى به وترى ِ

كى يستطيع القلب .. إحساسً وإبصارُ

فبصيرة القلب .. فاقت العين نظرتها

ومبلغ العينُ منكِ .. حين رؤياك ِ

لكن له السبق قلبى .. إذ يدفعه إحساسى ِ

ما إن وجدتك ِ .. أصبحتى له سكنا

منى إليكى تحياتى وإجلالى ِ

يا نجلة العين .. يا سحر ليلاتى

لو تعجز العين بالرؤيا ..

لا يعجز القلب فى الإحساسُ بالذات ِ

-------------------------------------- ( 0129915964)

هناك تعليق واحد:

mostafa zaid يقول...

أحسنت ابداعا